قبل ان يرقدوا بسلام ، أقضوا مضاجع الامريكان، وفقأ الحرس الثوري الايراني عين الاسد الاميركي، فاستحال كابن آوى، لن تؤويه جحور في منطقتنا بعد الآن .
هي الصفعة الاولى قال الامام السيد علي الخامنئي، والصلية صواريخ دقيقة من صناعة ابناء قاسم سليماني، اصابت اهدافها بنجاح في قاعدتي عين الاسد في الانبار والحرير في اربيل العراق، واول قتلى الهجوم هيبة الجيش الاميركي الذي لم يتلق ضربة صاروخية علنية بهذا الحجم منذ الحرب العالمية الثانية، ومن القتلى البارزين، احلام دونالد ترامب. اما ما دون ذلك، فتفصيل في معركة بدأها الحاج قاسم سليماني بفصل جديد، لن تكون نهايتها الا باخراج الاميركي من المنطقة، بحسب المنطق الموحد لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية من قائدها ورئيسها وكل سياسييها وعسكرييها، بل الوان طيفها الموحد اليوم بدماء الفريق الشهيد قاسم سليماني ..
بدأ الايرانيون اذا اول الرد لدماء الثائر الاممي قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما، فردد العراقيون الصدى نفسه، مؤكدين للاميركيين أن رد المقاومة العراقية على دماء القائد الشهيد ابو مهدي المهندس لن يكون اقل من ذاك الايراني ..
اما رد دونالد ترامب على صواريخ حولت هيبة جيشه في الشرق الاوسط الى اشلاء، فقد كانت خطابا انتخابيا بائسا، وتلطيا خلف حلف شمال الاطلسي في منطقة الشرق الاوسط ، ومحاولة حرف للمشهد الذي اذل قواته ..
فمن حق حلفائه في المنطقة أن يكثروا العويل، فمن لم يصب منهم بالعصف السياسي والمعنوي للصواريخ الايرانية، اصابه تصريح ترامب الذي خرج الى الاعلام كأن لا قوات له تعرضت لهجوم ناري غير مسبوق قبل ساعات، ولا حلفاء له في المنطقة يهدسون بالرعب الآتي ان اخطأوا الحسابات..
وعلى كل حال فان الساعات المقبلة ستحمل بداية رسم جديد لن يخط سوى بدماء قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما، وما قاله السيد الحوثي عن ان المرحلة دخلت فصلا جديدا خير عنوان، مؤكدا على توحد احرار الامة للتصدي للهجمة الاميركية والصهيونية، وما فعله الايرانيون اليوم بداية المسار..
على ان شرح المصير والمسار سيكون مع الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الثانية والنصف من عصر يوم الاحد في احياء ذكرى اسبوع الشهداء.