Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاثنين في 27/01/2020

لضرورات دستورية، ومنعا للمحظورات الكارثية اقتصاديا وماليا، كانت الجلسة النيابية لاقرار موازنة العام الفين وعشرين..
وضمن الاجتهادات الدستورية وايمانا بالحق المطلق بالتشريع، ولان موازنة مقرة خير من اي صرف على القاعدة الاثني عشرية، كان تبرير الرئيس نبيه بري لعقد جلسة بحضور رئيس الحكومة حسان دياب ممثلا حكومته قبل نيلها الثقة، وثقة منه أن ما تم نقاشه في لجنة المال والموازنة انجاز، وان الوقت ليس لصالح البلد المختنق اقتصاديا، كانت الجلسة التي أختصرت بيوم واحد وانتهت الى اقرار الموازنة، رغم مقاطعة سياسية بتلاوين شعبوية، اما قمة التناقض فكان تصويت كتلة المستقبل ضد موازنة أعدتها حكومة رئيسهم سعد الحريري..

ولأن لا شيء عاديا في لبنان، ولأن تعقيدات الظروف الاقتصادية والمالية والنقدية تملي التصرف من منطق الضرورة والعجلة والاستثناء، كان حضور رئيس الحكومة حسان دياب ليؤكد عدم عرقلة حكومته لموازنة اعدتها الحكومة السابقة، وناقشتها لجنة المال والموازنة، واكتملت اجراءاتها، مع الاحتفاظ لحكومته بحق تقديم مشاريع قوانين لتعديلات في الموازنة، بعد نيل الثقة..

أما موعد جلسة الثقة بالحكومة، فمرهون باتمامها بيانها الوزاري الذي وعد رئيسها انه لن يطول كثيرا، مع الجلسات المتسارعة للجنة صياغة البيان الوزاري التي تعقد في السراي.

في الاقليم المعقد كارثة اصابت سلاح الجو الاميركي كما وصفتها قناة السي أن أن، عبر اسقاط طائرة مأهولة تابعة للسي آي أيه في افغانستان، ولم تتضح كامل ملابسات الحادث بعد.. اما ملابسات صفقة القرن فلا زالت تراود بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب كآخر اوراقهما السياسية بعد سجلٍ من الاخفاقات ضيقت عليهما الخناق الانتخابي.
صفقة يعد لها المأزومان في واشنطن، فيما يؤكد الفلسطينيون كل الفلسطينيين، انها اوهام لن تمر..