IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد 10/4/2016

almanar

 

بنبضِ القضايا وشرائعِ الحريةِ ستبقى المنارُ في كلِّ دار… لن تمحُوَ غزوةُ القراراتِ المشبوهةِ ذِكرَها ، ولن تَحجِبَ نور َ رسالتِها ..ولانها على حقٍّ ستقولُ كلمتَها مهما كانَ الثمنُ ولن تُبدِّلَ تبديلا..

المنارُ لن تَغيبَ في تغطيتِها عن اخبارِ المظلومينَ في اليمنِ الجريح ، المثقلِ بالغاراتِ الهوجاءِ والصواريخِ الشعواءِ على مدى عامٍ ونيفٍ وقبيلَ ساعاتٍ من بدءِ اختبارِ هُدنةِ ولد الشيخ احمد ، وكأنَ القتلَ تقليدٌ لدى دولِ العدوان ، لا يشبعُ منه متبجحٌ بسفكِ الدماءِ نهاراً وجِهاراً امامَ امثالِه المتفرجين والمصفقين حولَ العالم.

المنارُ، لن يَحجِبَها قرارٌ تعسفيٌ عن متابعةِ انتصاراتِ الميدانِ في سوريا، ولن يَكبحَ عزمَها في مرافقةِ الجيشِ والحلفاءِ في اريافِ حلب وغيرِها ، حيثُ تتساقطُ اوراقُ الارهاب، وتُطفَأُ جَذوتُه التي اوقدَها من اَشعلَ حرائقَ العراقِ واليمنِ والبحرين ، وجاهرَ بمدِ اليدِ للكيانِ الصهيوني تعاوناً وتضامناً واصراراً على خنقِ قضايا الامةِ وحقوقِها.

واُمُّ القضايا فلسطين، حاضرةٌ في صميمِ القلب ، هي روحُ المنار، ودربُ مسيرتِها منذُ النشأةِ الاولى حيثُ كانت مواكبةُ مقاومةِ الاحتلالِ ، ولا تزالُ واجباً، واكثرَ مهما امعنَ النسيانُ في منابرِ العرب.

باختصار، في قلوبِ محبي المنارِ وجماهيرِها بوصلةٌ تَهدِيهم اليها .. لن يَبخلوا بموقفٍ وبكلمةِ حقٍّ بوجهِ سلطانٍ جائر ..اما من اصطنعَ اقماراً يتحكمُ بها ، فلن يُفلحَ في كمِّ افواهٍ يُشهَدُ لها بصدقِ القول ، ولن يُعطّلَ مساراً او يغيّرَ نهجاً وهُوية.