انطلق قطار الانتخابات البلدية من وزارة الداخلية وبات اللبنانيون على بعد ايام من فتح صناديق بقيت عصية لاعوام.
الف عسكري على اهبة الاستعداد لمواكبة الاستحقاق ولوائح اختلطت فيها السياسة بالانماء، وبعضها مطعم بمتهمين بالارهاب كما في عرسال، لكنه لبنان…
خوف اللبنانيين اليوم من تجاربهم مع سلطتهم انه كلما تقدم حدث اطاح بما قبله فهل تطيح الملفات البلدية بالملفات الملتهبة وتحديدا الانترنت غير الشرعي العصي حتى الآن على كل التحقيقات بقدرة سياسية وحيل تقنية ربما اخفاقات قضائية..
جديد الملف اليوم تغيب المدير العام لاوجيرو عبد المنعم يوسف عن المثول امام قاضي التحقيق، غياب برر بسفر يوسف لدواع مرضية بإذن الوزارة المعنية، فهل علاجه مستعص وسفره طويل ام ان النقاهة محببة خارج البلاد حتى تعالج الامور بعقاقير سياسية تنجي يوسف من الغوغل كاش كما نجت غيره من محطة الزعرور الى الالياف الضوئية، مجددا انه لبنان.. لكن حجم الملف بابعاده التقنية والادارية ذو الياف تجسسية تهدد الامن القومي ومع كل المعطيات الواضحة هل ما زال البعض قادرا على لفلفة الملف قضائيا ام ان اصرار المتابعين سيسقط المتورطين واعتبارات بعض السياسيين بالضربة القضائية القاضية…