Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 4/12/2015

هنا المنار.. شريكة ُالحقيقة، عابرة ٌلكل ِالاقمار..

ما اسكتها عدوانٌ صهيوني، ولن يُسكتـَها حقدٌ جاهلي..

هي المنار مهما اتسع الفضاءُ او ضاق، برؤية ٍواضحةٍ ومهنيةٍ عالية..

صوت ُالمقاومةِ بوجهِ الظلم ِفي كل ِساحاتِ المواجهة، لن تغيِّبَها اقمارٌ اصطناعية ٌادعت العربية، فحيث يجبُ ان نكونَ سنكون، الى جانب فلسطين وانتفاضتِها، نحملُ صوتَها وحجارة َشبانِها وسلاحَ رجالِها ومعاناة شيوخِها ونسائِها واطفالِها ، والعينُ الى القدسِ ومقدساتِها..

هي المنار سبقت بعدساتِها كلَ الاوهام، ساهمت بفضح ِمخططِ التكفير والارهاب، واجهتهم بالحقيقةِ في كل ِميدان.. وثقت اجرامَهم، فضحت مخططاتِهم، وطالت الممولين والداعمين، المُدَّعين حسنَ المآب..

هي المنار، صوتُ اطفالِ اليمن ِالغارقين تحت ابشع ِانواع ِالاجرام، صوتُ العراقيين والسوريين، والتونسيين والمصريين، والسعوديين والكويتيين والبحرينيين، وكل ِالعرب ِوالمسلمين الذين وضعهم جَهَلَةُ الامة وادعياؤُها تحت مقصلةِ التكفير ِوالارهاب..

هي المنار، لن يُسكتَها مَن ِاختنق بصوت ِحق ٍوإنْ كان سلطانا جائراً، ولن تدفع َعن المغامرين ثمنَ الفشلِ والاحباط..
ففي جديدِ سياسةِ كم ِالافواه، ومحاربةِ كل ِصوتِ حق ٍومساحةٍ حرةٍ في عالمِنا العربي ِوالاسلامي، اقدمت شركة ُعرب سات على انزالِ قناة ِالمنار، بعد نقل مركز ِالشركة من لبنان َالى الاردن..