Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم السبت في 20/8/2016

 

 

بعد الميدان العسكري ونظيره السياسي، كانت كلمة اليمنيين في الميدان الشعبي، تظاهرة غير مسبوقة فاضت بها صنعاء، أغلق خلالها اليمنيون كل طرق الوهم عند أهل العدوان بالانتصار على شعب استثنائي يحترف معنى الثبات والحفاظ على المبادئ والكرامات.

أعلى اليمنيون كلمتهم، وجددوا بيعتهم للمجلس السياسي الأعلى قائدا للبلاد، بوجه الهمجية الاجرامية والسياسية. وعلى مرأى من طائرات ال”اف 16″ العدوانية، رسم اليمنيون خريطتهم السياسية، حاصدين المزيد من النقاط بوجه العدوان ورعاته الأميركيين الذين أعلنوا، بعد المجازر التي اقترفوها والخيبات التي منوا بها، سحب جل مستشاريهم العسكريين من الميدان.

ميدان آخر انسحبت عليه المعادلة نفسها، سوريا التي باتت تطوق الارهاب وداعميه الاقليميين والدوليين، سياسيا وميدانيا، مع المدارج المفتوحة ضد التكفير، والبحار المملوءة قاذفات، باصرار على اتمام المهمة الروسية- الايرانية الاستراتجية، لانقاذ سوريا والمنطقة بل العالم من الارهاب، كما قال وزير الدفاع الايراني حسين دهقان.

في لبنان، ومقابل منطق التخبط والضياع الذي تعيشه البلاد، أطل الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله عبر “المنار”، بثبات المعادلات بوجه العدو الصهيوني وربيبه التكفيري، وما بينهما داعمهما والمنتفعون منهما الذين لم يتعلموا من التجارب والاختبارات. رسم السيد المشهد بريشة العارف خبايا أيام تموز ومؤامراتها، والمحاولات المتكررة ومآلاتها. وجدد الوعد بأن النصر حليف المقاومين متى تجددت الحرب.