عبور آمن لمؤسسات الدولة السورية إلى داخل داريا، تحمله الساعات المقبلة بعد عبور الشرعية اليها بتسوية أخرجت المسلحين وأطاحت بأحلام تطويق العاصمة بالنار والتهديد بإسقاطها، لينتصر التماسك السوري بوجه الارهاب الذي يهدد سوريا طولا وعرضا.
وبعرض عسكري وقصف جوي ومدفعي، يضرب الجيش التركي القوات الكردية في محيط جرابلس شمالي حلب. في برنامج أنقرة تثبيت واقع وأثمان وتحمية للميدان بالاصالة وليس بالوكالة، تغييرا لبعض الأجندات في الداخل وجرا لأجندات خارجية إلى مسار ما بعد الانقلاب.
لا انقلاب في المشهد اللبناني في الأفق المنظور، بل تقليب هواجس من زيادة التعقيد على مستوى الحكومة. التعقيد مصدره واضح، والجهة التي تمارسه باصرار معروفة باسمها وكسمها ولونها، وهي من سيتحمل مسؤولية جر البلد إلى الهاوية السياسية.
توجهات “التيار الوطني الحر” لمواجهة التهميش، أعلنها رئيسه الوزير جبران باسيل من الجنوب، مقدما خيار الشارع لاسقاط التمديد على اشكاله، وتحقيقا للمطالب والتمثيل الصحيح.
وتبقى العين على جلسة حوار أيلول، المحاطة بتحدي موعد الانتخابات النيابية وضياع شكل قانونها المفترض، لتبقى مسؤولية تأخير الحلول على عاتق المعطلين الممعنين تعطيلا في مفاصل الدولة ومؤسساتها.