Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 4/9/2016

 

استعادة كاملة للكليات العسكرية جنوبي حلب، وإقرار الارهابيين بالهزيمة أمام الجيش السوري والحلفاء، انجاز يجر وراءه تحولات كبيرة في الميدان السوري، ويهز أروقة المراهنين على صمود الجماعات الارهابية لفرض تسويات مشوهة.

الكلمة تبقى للميدان في سوريا، وحدود الحل السياسي يرسمها انجاز جديد يتردد في قمة العشرين المنعقدة في الصين، حيث يتكثف التفاوض الروسي- الأميركي عن قرب حول سوريا. والواضح، ان الأميركي يسرب أجواء المحادثات لتسجيل النقاط في سجل أوباما قبل انقضاء ولايته. والواضح أكثر ان واشنطن ترمي العرقلة في الساحة الروسية لفرض مزيد من الشروط لصالح محاور الارهابيين الموصوفين بالاعتدال أميركيا.

وفي الصورة غدا، لقاء بين بوتين وأوباما، يدفع إعلاميا باتجاه التأكيد على الحل كل من زاويته وشروطه. أما التخريجة النهائية فيتحكم بها التريث الروسي لضمان إنضاج الخواتيم على نار الانجازات المتلاحقة.

في لبنان، لا نضوج للحلول في الأفق المنظور، وطاولة الحوار غدا فرصة للتقارب وتقليص الفجوات الخلافية، على أبواب جلسة حكومية منتظرة يوم الخميس. وبعد المبادرة التي أطلقها الأمين العام ل”حزب الله” قبل أسابيع، قدم نائبه الشيخ نعيم قاسم اليوم طرحا يؤمن الخروج الآمن من المشكل، عبر تجزئة الحلول والاتفاق عليها بالتتابع، قبل وضعها جميعا في سلة واحدة تقدم كقالب مسار ينهي الأزمة.