لا عجب في الخبر الذي كشفه اعلام العدو بأن المجموعات المسلحة الارهابية في سوريا سلمت كيان العدو صورا لعميل الموساد كوهن وهو معلق في ساحة المرجة في عام الف وتسعمئة وخمسة وستين، لكنه يذكر من نسوا او تناسوا تاريخ التآمر على الجيش السوري. فما يجمع كوهن الذي تسلل الى المجتمع السوري تحت مسمى “كامل امين ثابت” وداعش والنصرة وغيرهما من المجموعات الارهابية هو السعي للقضاء على كل عناصر القوة في سوريا وفي الامة جمعاء.
ولكي تبقى الامة على جهوزيتها في وجه المتآمرين، شهدت الجمهورية الاسلامية في ايران عروضا عسكرية وصفت بالاضخم، ورسائل رادعة لكل من يحاول النيل من الثورة ومكتسباتها.
اما في لبنان، فالتعطيل هو السمة الغالبة، وما أن تشاع اجواء حلحلة حتى يتصدى لها المعطلون. ولعل الاستثناء الابرز لحالة الشلل هو ما تسلكه التحقيقات في ملف الانترنت غير الشرعي التي تأخذ مسارا قضائيا بعيدا عن عبث السياسة. الامر استدعى تنويها من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اثنى على عمل لجنة الاعلام والاتصالات النيابية مشددا على مواصلة التحقيقات حتى خواتيمها.