Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة 23/9/2016

 

رهن المحققين والمعنيين بقيت اعترافات عميد داعش في مخيم عين الحلوة عماد ياسين .. اما المعروف للجميع بأن رهان التكفيريين بالتسلل بين اعمدة الازمات اللبنانية افشلته يقظة الاجهزة الامنية من كسارة زحلة الى مخيم عين الحلوة..

الوطن بعمومه مستهدف من الخلايا الارهابية التي فككتها ضربة مخابرات الجيش النوعية امس، وشخصيات وطنية بالخصوص كانت تستهدفها خلايا ياسين الناشطة.. اما مساعي الاحزاب والشخصيات الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية فقد اكملت الانجاز، عندما ابقته نظيفا، بعيدا عن ضريبة الدم التي حاول البعض تدفيعها للبنانيين والفلسطينيين كما عند كل انجاز امني..

انجاز احترافي كما وصفه قائد الجيش جان قهوجي، يؤكد ان الاوضاع الامنية تحت السيطرة، وان الجيش قادر على مواجهة الارهاب وحماية الاستقرار..

في سوريا جيش اثبت قدرته ولا زال على الحاق الخسائر بالارهابيين ومشروعهم المرعي اقليميا ودوليا، والجديد حملة الى شرقي حلب بدأها الجيش السوري منهيا المناورات السياسية الاميركية التي لم تستطع ان تعمر طويلا، فعاد الانجاز الميداني ليكون الحاكم على المسار السياسي..

مسار بدأت تبايناته بالظهور على المشهد الاقليمي، وصولا الى الكلام العلني لوزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي تحدث عن تباين مع السعودية حول طريقة حل الازمة السورية ..