هو ليس انتصارا لفريق على آخر، بل انتصار لتفاهم اللبنانيين في ظل الضياع بالمنطقة والاقليم… هذا ما أكده التيار الوطني للمنار، المشحون بكل الامل للاتفاق مع حركة امل قبل الواحد والثلاثين من تشرين على ما قال النائب آلان عون ..
التفاؤل بانجاز الاستحقاق الرئاسي فرض اعلى درجات الحكمة والاتقان السياسي، لتدوير الزوايا وتعبيد الطريق امام اتفاق شامل، او استحقاق هادئ ينهي الشغور، ويخرس الملوحين بالويل والثبور وعظائم الامور ممن وزروا عنوة ذات يوم ..
اما الموزر في الخارجية الاميركية غير الواثق بنفسه وادارته، والضائع في خيبات دبلوماسيته، فاعرب اليوم عن عدم ثقته من نتيجة دعم سعد الحريري للعماد عون، ما زاد من ثقة اللبنانيين بقرب الحل، طالما المتنبئ بهذا هو جون كيري المعروف بالنبوءات من زمن اسقاط الرئيس بشار الأسد بالقوة قبل سنوات، الى انتصار السعودية السريع على اليمنيين في حرب الاحقاد..
اما حرب العراق ضد داعش في الموصل، فقد وصلها التنظيم الارهابي اليوم الى كركوك، وعاونه تحت عنوان الخطأ التحالف الاميركي بغارة اودت بحياة عشرات المدنيين في مجلس عزاء في المدينة..