يوم أعز الوطن بجزيل العطاء، فخلده اهله كبعض وفاء.. هو يوم شهيد حزب الله، عندما فتح الاستشهادي احمد قصير ذات صباح طريق النصر الاكيد، فخطت صفحات عز بدماء مئات الشهداء، ليقرأ اللبنانيون ومعهم العالم اجمل الانتصارات.. يوم هو توأم ايار الفين، وتموز الفين وستة بإذلال العدو الصهيوني.. وتوأم ايامنا التي تذل العدو التكفيري..
يوم يحييه حزب الله واهل المقاومة عنوانا للثبات وايمانا بعظيم التضحيات التي لولاها لكان وطننا مستعمرة صهيونية او امارة تكفيرية كما قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق.. والى اليوم لا زال الصهاينة وحلفاؤهم يقرأونه في تاريخ الفشل المرير، ويتجرعه التكفيريون واسيادهم في مدرسة الميدان الطويل..
وجديد ما افرزته التضحيات بعد مدرسة الحكمة غربي حلب، تقدم الجيش السوري والحلفاء الى منيان بعد كسر بنيان الارهابيين وضعضعة صفوفهم، رغم استخدامهم اسلحة كيميائية على ما اثبتت ادلة وزارة الدفاع الروسية..
اما في شأن الوزارات اللبنانية فلا زال العمل جاريا لترتيبها بما ينتج حكومة جديدة، حكومة الوفاق الوطني التي تجمع كل الافرقاء في سلطة إجرائية واحدة كما أكد الرئيس نبيه بري..