استحالت معركة حلب الكبرى إلى هزيمة كبرى للارهابيين، الذين بدأوها تحت عنوان فك الحصار عن مسلحيهم في الأحياء الشرقية للمدينة، وأنهوها بدخول الجيش السوري والحلفاء إلى كافة مناطق ريفها الغربي والجنوبي التي احتلها المسلحون مع بدء هذه المعركة.
خنق التكفيريون بأعداد قتلاهم وخسائرهم المعنوية والمادية. وازداد حنق رعاتهم الاقليميين والدوليين الباحثين عن شيء يسمونه انجازا ميدانيا لعله يصلح للاستثمار السياسي. فأعلن مرصدهم المعارض عن فشل معركة حلب الكبرى، رغم كل كميات السلاح التي وصلت عبر تركيا طيلة الأشهر الماضية.
في لبنان، العين إلى الأيام المقبلة لعلها تحمل حكومة جديدة، المفروض ان تشكل بأسرع وقت ممكن، بحسب رئيس مجلس النواب نبيه بري، قبل عيد الاستقلال ليس لأن المسألة مسألة أيام، كما قال، بل لأننا بحاجة لكسب الوقت من أجل اقرار قانون انتخاب مبني على النسبية، ولكي لا يكون التمديد، الذي يعتبر نحرا لمجلس النواب وللعهد الجديد.
ومن جديد، أكد وزير الخارجية جبران باسيل ان الحكومة ستتشكل قريبا، وان الانتخابات حاصلة ولن يكون هناك تمديد، بل انتخابات وفق قانون يؤمن عدالة التمثيل.