Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 7/12/2016

 

كتاريخها الذي ما ترك لغاز ولا محتل، بقيت حلب وقلعتها، وكاسمها الشهباء تعود مع احيائها المحضونة بسواعد الجيش والحلفاء..

فالمدينة المولودة من عمق التاريخ قبل المشيخات الحديثة والممالك المأزومة، لم تركن لاتباع هؤلاء من ارهابيين وتكفيريين انشئوا على اسس الحقد والكراهية، وسينتهون ومشروعهم بضربة حلب الاستراتيجية..

تقدم متواصل للجيش نحو ما تبقى من احياء حلبية مع الارهابيين، وصمت اميركي امام هول النزال الاستراتيجي، وضياع اقليمي واوروبي بعد التسليم بانجاز الجيش النوعي.. انجاز لم تعكره صواريخ صهيونية اصابت مطار المزة العسكري ظنا انها ستكون ترياق الجماعات التكفيرية، وكيف لصواريخ كهذه ان تصيب اهدافها، وهي لم تستطع ان تغطي بدوي انفجاراتها صوت ما يسمى مراقب الدولة في الكيان العبري، الذي اكد عدم جهوزية الجبهة الداخلية امام اي حرب مقبلة مع حزب الله.

اما حرب اللبنانيين مع الارهاب فقد أكدت اليوم جهوزية الجيش والاجهزة المعنية مع توقيف الخلية التي اعتدت على الجيش في بقاع صفرين العكارية، وستعرض المنار الهوية الكاملة لتلك الخلية وامتداداتها الداعشية..

وفي امتدادات المساعي الايجابية حول الازمة الحكومية، تفاؤل من عين التينة جعل الاتصالات النشطة لتشكيل الحكومة محط اهتمام، واجواء من الارتياح حيال مواقف رئيس التيار الوطني الحر الاخيرة، عكستها دردشات الاربعاء النيابي..