Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 3/3/2016

قرارات عربية باحرف عبرية.. هذا لسان حال الكيان الصهيوني ساسة واعلاميين، المبتهجين فرحا بالتحاق بعض العرب بتل ابيب، والقراءة معها بكتاب واحد ضد من يقاتل لاجل فلسطين..

القرار مهم قالت وزيرة خارجية تل ابيب السابقة تسيبي ليفني، وانجاز لاسرائيل، بعد التنسيق القائم مع السعودية والزيارات المتبادلة بحسب صحيفة معاريف..

تبادل بعض الافكار العربية والعبرية لم يستطع تخطي المشاعر والحسابات القومية.. فبعد العراق ولبنان، تبرأت الجزائر، اسفت تونس، غضبت سوريا واليمن وفلسطين، فضلا عن الكثير من المعترضين الصامتين..

وما علمته المنار من مصادر دبلوماسية ان دولة خليجية اعدت القرار ضد حزب الله، فتلي على مسمع وزراء الداخلية العرب المجتمعين في تونس، سارع لبنان والعراق الى تقديم الاعتراض خطيا، واعترضت الجزائر شفهيا.. واتبعته اليوم بموقف وزير خارجيتها رمطان لعمامرة الذي اعلن تبرؤ بلاده رسميا من قرار تصنيف حزب الله كمنظمة ارهابية، فالحزب حركة سياسية لبنانية تعمل وفق قوانين هذا البلد.. ووفق القوانين التونسية طالب عدد من اعضاء البرلمان باقالة وزير داخليتهم لموافقته على القرار الخليجي ضد حزب الله..ادان الاتحاد التونسي للشغل احد الرباعية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، اتهام حزب الله بالارهاب لانه قرار لا يخدم سوى الصهاينة والدول الرجعية، ودعا المجتمع التونسي للتصدي لهذا القرار..

اما من يملك الحق والقرار بتصنيف الارهاب، من خبر كل انواع الارهاب، فلسطين وشعبها واليمن واهلها وسوريا ومعاناتها، فقد دانت شعوبها تخبط بعض القادة العرب، بوجه من قاتل حقا كل انواع الارهاب اسرائيليا او تكفيريا كان.. ابتهجت اسرائيل ولم يطل ابتهاج هؤلاء، فهم على الضفة الخاطئة من التاريخ، يسبحون عكس خيارات شعوبهم..