IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاثنين في 12/12/2016

almanar

 

سعيدة هي حلب، فشيخ احيائها عاد ومعه بستان القصر والكلاسة وصولا الى جسر الحاج ايذانا بقرب التئام كامل اوصالها وتبديد حلم التكفيريين بالمدينة الشهباء الى الابد.

ميدان اطبق على الارهابيين ايما اطباق، حتى استحالت المساحة المتبقية الى شبه سجن صغير لهم لن يخرجهم منه الا الاستسلام او مسارعة رعاتهم الاميركيين والاوروبيين والاقليميين الى ابرام تعهد ينقذ بقاياهم وينقلهم الى خزان الموت في ادلب، رعاة حاولوا استنقاذ اوراق النصرة وأخواتها بأوراق داعش، فمنا افلحوا بالتضليل على بنيان النصر في حلب بأعمدة تدمر، فالخرق المؤقت هناك لن يطول، والجيش والحلفاء يكملون الاستعداد.

وليكتمل المشهد كانت رسالة بابا الفاتيكان الى الرئيس السوري المحملة بكل تعابير التعاطف العميق مع سوريا نموذج العيش المشترك كما قال، وادانته لكل اشكال التطرف والارهاب، ارهاب هو نفسه يقتل في سوريا، وقتل بالامس في مصر مصلي كنيسة الاقباط، وسيقتل حيث تمكن او اراد مشغلوه فعل خراب.

في لبنان، وبفعل اخ كبير هو الرئيس نبيه بري، قصرت المسافة بين الحكومة والولادة، وباتت الطرق معبدة بالاشغال التي سيشغل حقيبتها تيار المردة ممثلا بالمحامي يوسف فنيانوس كما اكد الوزير سليمان فرنجية من عين التينة، وبعين بكركي نظر الوزير فرنجية الى العلاقة مع الرئيس ميشال عون مبديا كل استعداد للقاء بالطريقة التي يرتئيها البطريرك.