علقت بقايا الارهابيين في حلب على اتفاق، واتفقت سوريا والحلفاء ان لا خيار امام هؤلاء الا الالتزام بشروط الجيش، الذي ربط سحبهم من المدينة بتركهم للاسرى والمعتقلين مدنيين وعسكريين، وأجساد الشهداء من سوريين وحلفاء، وبحث أمر المدنيين السوريين المحاصرين في غير مكان..
تعنت أخر اعلان حلب خالية من الارهاب لساعات، مع علم المسلحين ورعاتهم بضيق خياراتهم وضعف حججهم التي لن تقويها حملات التهويل ولا العويل عبر الابواق العربية وحتى العبرية التي قرأت بتطورات حلب نصرا عسكريا ومعنويا للرئيس الاسد وايران وامرا مستفزا للسعودية واسرائيل وتركيا وداعش بحسب المحللين الاسرائيليين..
اما بحسب الرئيس الاسد فان استعادة حلب لا تعني توقف العمليات العسكرية ضد الارهابيين، وان توقيفها لن يحصل الا في المنطقة التي يسلم فيها الارهابيون سلاحهم او يخرجون منها ..
في لبنان لم تخرج الحكومة الى النور بعد رغم زيارة الرئيس المكلف الى بعبدا وتسليم الجميع بضرورة الاعلان القريب.. على ان ايجابية اللمسات الاخيرة ما زالت هي الطاغية وعداد الساعات ينتظر عد المقاعد الوزارية بين الاربعة والعشرين والثلاثين..
وبين مشاورات التاليف الحكومي ومشاورات القانون الانتخابي صفحة جديدة فتحتها زيارة وفد التيار الوطني الحر الى بنشعي، زيارة تتكفل بذاتها بشرح التطور الايجابي في العلاقة بين الطرفين، اللذين طويا صفحة الرئاسة وعادا الى تكتل سياسي واحد كما قال النائب آلان عون..