IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 17/12/2016

 

فرضت حلب شروطها، رسخت نصرها وأنقذت أهلها بسواعد الجيش العربي السوري السائر على خطى انتصارات جديدة سيفرضها عصف حلب.

وحتى يترك للساعات القليلة إتمام تنظيف حلب من الإرهاب، وتحرير كامل أهلها ممن اتخذهم دروعا بشرية، أو مادة إعلانية باسم الإنسانية، يبقى السؤال، ماذا بعد نصر حلب؟.

خيوط سياسية ترسم على وقع المستجدات، وتواصل تركي- روسي- ايراني، قد يأخذ المشاورات السياسية حول سوريا إلى محطات جديدة، يعاد فيها صياغة الحوار السوري – السوري تحت مظلات أكثر جدية.

مشاورات ستكون بالتوازي مع الحرب المستمرة، التي يخوضها الجيش السوري وحلفاؤه ضد اإرهاب بكل مسمياته، ليكون التشاور والتفاوض مع من اختار السياسة سبيلا، أو ترك السلاح استسلاما.

في لبنان لم يستسلم السياسيون لواقع الحال، لكن ضيق المهل وتأويل العناوين فرمل الاندفاعة وفرض إعادة لترتيب المشهد من جديد.

لا جديد عند رئيس مجلس النواب نبيه بري يقدمه كما قال أمام زواره، فقد سهل وتنازل إلى أبعد الحدود، وهو يعرف المشكلة ويحذر من استفزازه، الذي سيأخذه لتسمية الأمور كما قال؛ فيما قالت مصادر للمنار أن الرئيس المكلف يحضر لتركيبة وزارية جديدة، تكون خلاصة اتفاق سياسي يسهل ولادتها.