مع غسل حلب لاحيائها من آخر بقايا الارهاب،اطل الارهاب الى العالم بصورته الحقيقية المخالفة للمنطق البشري قبل الحكم الشرعي.. تكفيري لم يكتف وامثاله بقتل الاطفال الابرياء ان في سوريا او غير مكان، بل دفع بطفلته الى الموت تحت عنوان الجهاد.. تكفيري لا يرقى الى فصيل انسان، فخخ ابنته ودفع بها الى مركز شرطة سوريٍ في حي الميدان الدمشقي لتفجير نفسها، وبث شريطا مصورا اظهر فتاتين خائفتين من جهل والدهما واجرامه..
فماذا سيقول العالم عن هذه الواقعة الموقعة لكل ذرائع هؤلاء وحجج داعميهم، طالما انهم اسقطوا كل القيم الانسانية ومفاهيم الامومة والابوة؟ فاي دينٍ يحركهم، واي رجال دين يفتون لهم؟
في لبنان انتظار لفتاوى القوانين الانتخابية بعد الانطلاقة الحكومية اليوم. عاد مجلس الوزراء ليلتئم في قصر بعبدا بعد غياب فاق السنتين ونصف السنة، وبعد الصورة التذكارية صورة ايجابيةٌ رسمتها اولى الجلسات الحكومية وما حملته للجنتها الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري، بيان لن يكون الا من كلمات خطاب القسم الذي جمع المقسم، واقسم على المضي بخيارات لبنان لمواجهة كل عدو أيا كان..
لن تخذل اللغة العربية المجتمعين لاستنباط البيان، على ان يكون الموعد الجديد جلسة الثقة النيابية بين العيدين على ما توقع الرئيس نبيه بري.