بين ارهابين متزامنين بل متلازمين اشرقت شمس دمشق اليوم، لتؤكد ثباتها وثوابتها التي لاجلها تخاض عليها حروب عالمية..
فجر الارهاب التكفيري في كفرسوسة مساء الامس وساعده الارهاب الصهيوني في المزة فجر اليوم، بعد ان ضيق الميدان خياراتهما، وبات يخنق مشروعهما..
صمت اللسان الرسمي العبري، وتكفل اعلامه شرح الرسالة التي وضعها محللون في اطار دعم الجماعات المسلحة، وآخرون في اطار هروب نتنياهو من ازماته الداخلية، اما ازمته الخارجية فيختصرها قادته ومحللوه بانتصار سوريا وحلفائها على التكفيريين..
تكفيريو العراق منيوا اليوم بضربة جديدة مع تقدم الجيش والقوات المسلحة العراقية الى جامعة الموصل، وشبكات التكفير في لبنان قطعت احدى حلقاتها مع انجاز الامن العام بتوقيف شبكة تعمل على التجنيد لصالح داعش مؤلفة من اربعة اشخاص..
اما قلوب اللبنانيين المؤلفة ضد طائر النورس وان اختلفت التبريرات، فانها مختلفة حول قانون الانتخاب. وفيما تعمل الاتصالات بين محاولة تحقيق اختراقات، وتدوير الزوايا لايجاد المخارج وتبديد الهواجس، فان حزب الله ينظر بعين الراحة والطمأنينة من دون خوف من قوانين الانتخابات ولا المستقبل السياسي كما أكد رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين، منبها من ان الذي ينطلق من الخوف سيخطئ بتحديد المطلوب، وخطأه سيعود على الجميع..