ثمانيةٌ وثلاثونَ عاما وما هدأَ نَبضُها، وما تبدَّلَ فِكرُها.. من وحيِ قائِدِها المؤسسِ، وثبات قائدِها المرشِد… جمهوريةٌ اسلاميةٌ لا شرقيةٌ ولا غربية ، اضاءَت بكلِ اقتدارٍ وما استكانَت رغمَ عُتُوِّ الاعصارِ، حتى استحالت نوويةً بقدراتٍ علميةٍ ومقدراتٍ عسكريةٍ دفاعية..
ثمانيةٌ وثلاثونَ عاماً ولا زالت جيلاً بعدَ جيلٍ ترددُ من عمقِ الوعيِ المحمديِ الاصيل، اَنَها عدوةُ المستكبرينَ ونصيرةُ المستضعَفين ..
في ساحاتِها الجمهوريةُ الاسلاميةُ كانت الهُتافاتُ تقاسُ باوزانِ السياسةِ الدوليةِ والمعادلاتِ الاقليمية.. لبى الشعبُ نداءَ القائدِ السيد علي الخامنئي، مجيباً رئيسَ الولاياتِ المتحدة الامريكية وكلَّ من رَكِبَ سفينةَ جنونِهِ، اَنَ من يستخدِمُ لغةَ التهديدِ ضدَ ايرانَ أياً كانَ سيندَم كما قالَ الرئيسُ الشيخ حسن روحاني، وعلى الذين يتوعدونَ ان يَعلَموا باَنَ الشعبَ الايرانيَ موحَّدٌ وسيقاومُ حتى النهايةِ اضافَ الرئيسُ روحاني..
في لبنانَ لا اضافاتٍ على المشهدِ السياسي، قانونٌ انتخابيٌ غيرُ واضحِ المواصفاتِ يجولُ بينَ المنابرِ وكواليسِ اللقاءات. رئيسُ الجمهورية عندَ موقفهِ من قانونٍ لا يَخرُجُ عن اتفاقِ الطائف، ولا يُلغي احدا، يحترِمُ قواعدَ العيشِ المشترك، ويؤمِّنُ التمثيلَ الصحيحَ لمختَلِفِ شرائحِ الشعبِ كَمّاً وفاعلية..وهل افعلُ من النسبيةِ لتحقيقِ هذا الهدف؟
حزبُ اللِه متمسكٌ بالنسبيةِ ويدعو الجميعَ الى النقاشِ كما قالَ نائبُ الامينِ العامّ الشيخ نعيم قاسم، فالحزبُ لن يقبلَ بقانونٍ كيفما كان، على قاعدةِ اَنهُ قانونٌ جديد.