صواريخ سورية في سماء فلسطين، استمطرت عزا احيا الامجاد، وحكى جديد المعادلات، بان ما يجري على الارض السورية هو خيار وقرار بقطع عنق الارهاب، وكل الاذرع الممدودة له اسرائيلية كانت او غير اسرائيلية..
لم تصب الطائرات الصهيونية اهدافها وان تخطت اربع منها الخطوط الحمر مستهدفة مواقع للجيش في ريف حمص الشرقي، فهدفها بقلب المعادلات، او دعم داعش وكل الارهاب على شتى الجبهات احبطته صواريخ سورية القرار روسية الصنع، لاحقت الطائرات الى مركز قرارها، فاصابتها باهدافها، ليتراجع الاسرائيلي سريعا الى الخلف معلنا عن عدم رغبته بتخطي الخطوط الحمر في المعادلة السورية، بعد ان سمعت الصواريخ السورية جيدا في حجرة القيادة السياسية والعسكرية للقوات الصهيونية..
اسقطت طائرة صهيونية واصيبت اخرى كما اعلن الجيش السوري، او نجت كما زعم المتحدث الإسرائيلي، لكن الاكيد ان انجلاء الغبار من سماء النزال سيكشف الكثير من الخسائر التي تكبدها الصهيوني استراتيجيا وعسكريا وسياسيا، ويكشف المزيد من تورطه بالدعم الذي بات علنيا لداعش واخواته على الارض السورية، وسيجيب عن الكثير من الاسئلة عن التوقيت والعلاقة مع المتضررين من انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه، اقليميين كانوا او دوليين، يجاهرون بالعلاقة والتنسيق مع الاسرائيلي او لا يزالون يتحفظون..
رسالة سورية واضحة في سماء المنطقة، حطت احدى شظاياها على الاراضي الاردنية، فوصلت قبل ان تصل الوفود العربية الى قمتهم في عمان، وحجزت لسوريا مقعدا متقدما في الامة العربية لا في جامعتها..
صواريخ سورية حيت روح الشهيد الفلسطيني باسل الاعرج التي كسرت اليوم الاسر، مظللة سماء فلسطين، وحيت موقف الامينة العامة لمنظمة الاسكوا التي قدمت استقالتها رافضة الانصياع للضغوط الاممية لسحب تقريرها الذي يتهم الكيان العبري بالعنصرية.