زمن محاولات بناء الجسور السياسية عسى ان تعبر عليها الاستحقاقات والقوانين الانتخابية، يبحث اللبنانيون عن جسور للمشاة لوقف النزف على الطرقات والاوتوسترادات.. ضحايا الصدم بالعشرات، موزعين بشكل شبه يومي بين المناطق اللبنانية بفعل تقصير الدولة واهمال المواطن، ما رفع الصوت لرفع قيمة الانسان المقتول بجرم الاهمال..
سياسيا وقبل ان يجرم الجميع بذنب القصور او التقصير، تتفاعل المشاورات السياسية وتتقلب بين المقترحات الانتخابية، ومنازلة المهل التي يقول رئيس مجلس النواب انها لن تتخطى الخامس عشر من نيسان.
ولان اللبناني محظوظ بنعمة النسيان، فان مواقف العرض والطلب الانتخابي في معرض التقلب والتبديل، فلم نصل بعد إلى قانون متفق عليه كما أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وما زلنا نحرص على إنتاج قانون بشرط أن يكون منصفا وتمثيليا، والدعوة الى قانون النسبية لأنها على قياس الوطن وليست على قياس الطوائف أو القوى السياسية..
في اليمن لا قوة تقدر على صمود الشعب اليمني وثباته كما قال قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي دعاه إلى الجهوزية لتنظيف الساحة الداخلية، ودعا الجيش والقبائل واللجان الشعبية لدعم معركة الساحل والتصدي للغزاة.