Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبارالـ “المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 2/12/2015

شهدَ اللبنانيون بالامسِ حريةَ العسكريين المختطفين…

واكبوا طريقَ تحريرِهم من جرودِ عرسال، وما اِن وصلوا الى الامانِ حتى بانت الطريقُ الحقيقيةُ التي اوصلتهم الى الحرية.

انها الطريقُ نفسُها التي سلَكها اللبنانيون منذُ عقود، ولم تُنتِج الا الانتصارات.. وعنوانُها قادةٌ عسكريونَ اوفياءُ ومقاومونَ اباةٌ وشعبٌ صابرٌ يقدّمُ التضحياتِ على طريقِ الانجازات.

وما تأكدَ منه اللبنانيون بالامسِ ان بينَهم من يريدُ ان يستثمرَ بالسياسةِ الى حدِّ الثمالة، ولا يُعدَمُ المحاولةَ بالمباشَرةِ او المواربةِ لحرفِ الرايِ العامّ ولصقِ مصطلحاتِ القداسةِ والبراءةِ لمن امتهنَ ابشعَ انواعِ الارهاب، ووضعَ رقابَ العسكريينَ اللبنانيين، بل كلِّ اللبنانيينَ على مِقصلةِ الذبح، فسقطَ منهم الشهداء، ولم يَعد الاحياءُ الا بمفاوضاتٍ شاقة، وانجازاتٍ مدويةٍ لمقاومينَ ضيَّقوا الخناقَ على التكفيريينَ وحلفائِهم من اللبنانيين، فكانَ المشهدُ الوطنيُ الجامع، الذي لم يُعكِّر صفوَه سوى الاستعراضِ العسكري والاعلامي لمسلحي النصرةِ في عرسال، وهو ما راى به الرئيسُ نبيه بري مساً بالسيادةِ الوطنية.

اما الفضيحةُ الدولية، ما كَشفت عنه وزارةُ الدفاعِ الروسية، حولَ تورطِ حكامِ تركيا بشراءِ نفطِ داعش، ما يؤمِّنُ للتنظيمِ الارهابيِ دعماً مالياً منتظماً.