IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار المنار المسائية ليوم الأربعاء في 6/11/2024

كل سني العمر ستبقى عاجزة، وكل بحور الكلمات، ولن يفي قول خلود اسمك ودوام حضورك، وان ظنوا انهم سيثكلوننا بالغياب .. فلا اربعين يوما ولا اربعين عاما ولا كل معاني الوقت قادرة على اختصار جميل زمانك.

يا كل آمالنا التي لن تقوى عليها الاوجاع، يا صدق الوعد، وبلسم جراحنا وخير بيادرنا وجميل الحصاد.

قد زرعت فينا كل معاني العنفوان، وسقيته من معين حبك وعقلك وبأسك ، حتى اشتد عودنا وبتنا امة محروسة بالرجال الرجال.

كنت امة فينا – وستبقى، وان اصبحت سيد شهدائها.. فامة قادها السيد حسن نصر الله ستصل الى اهدافها مرفوعة الرأس، كما اكد الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في ذكرى اربعين سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله.

ليس في قاموسنا إلا الصبر ومستعدون لحرب استنزاف، وسنبقى صامدين مهما مر الوقت – كما أكد الشيخ قاسم، وخيارنا الحصري منع الاحتلال من تحقيق اهدافه.. لن ينتصروا ولو طال الزمن، حسم سماحته، ولبنان في موقع قوة بمقاومته وجيشه وشعبه، وان كان يتألم لكنه يؤلم العدو – وان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون.

لن نرتجي حلا، بل سنجعل العدو يسعى وراء وقف العدوان- جدد الشيخ قاسم التأكيد، والمدخل للحلول التفاوض غير المباشر عبر الدولة اللبنانية والرئيس نبيه بري، الذي يحمل لواء المقاومة السياسية، والثابتة اولا: وقف العدوان، والسقف حماية السيادة اللبنانية بشكل غير منقوص.

ودفاعا عن السيادة والارض والعرض، كانت الصواريخ والمسيرات المنطلقة من لبنان ومنها فاتح 110 تصل الى قواعد عسكرية بمحيط مطار بن غوريون في تل ابيب، وتمطر حيفا وصفد، وتؤلم العدو كما فعلت بتجمعات جنوده في المطلة وافيفيم.

اما انتقام الصهاينة فمن المدنيين اللبنانيين، وكما برجا بالامس وشهدائها الذين فاقوا الخمسة والعشرين شهيدا، كان الجنوب اليوم، وكذلك البقاع الذي احصت قراه أكثر من ستين بين شهيد وجريح، فيما اعتادت الضاحية مواجهة الحقد الصهيوني، الذي اغار بالطائرات والصواريخ الاميركية على مبانيها السكنية.

في وقت كان في لبنان – من هو مسكون بالرضى الاميركي – ينتظر انتخاباتها التي اوصلت دونالد رئيسا جديدا الى البيت الابيض، ولن ينال البيت اللبناني منه غير ما ناله من سلفه الديمقراطي، اي الدعم المطلق للعدوان الصهيوني.