IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار المنار المسائية ليوم الأربعاء في 30/10/2024

“اولي البأس” هو العنوان، ولتبق العين على الميدان.. هي اولى رسائل سماحة الشيخ نعيم قاسم امينا عاما لحزب الله، خلفا لسيد شهداء الامة وخزان الأمل وبشير النصر وراية المقاومة المنصورة سماحة السيد حسن نصر الله.

مستمرون بالتصدي – حسم الامين العام القرار، ولن نستجدي وقفا لاطلاق النار. واذا قرر الاسرائيلي وقف عدوانه نقبل، لكن بالشروط التي نراها مناسبة ومؤاتية. اما اي حل سياسي فيحصل بالتفاوض غير المباشر، ودعامته الاولى وقف اطلاق النار.

محور الحوار لوقف العدوان هو الرئيس نبيه بري كما قال الامين العام لحزب الله، وهذه حرب إسرائيلية أمريكية أوروبية عالمية علينا، اما كل الطروحات السياسية الى الآن فلا تزال كركعة بلا طحين.

لا نقاتل نيابة عن احد ولا لمشروع أحد قال الشيخ قاسم ، فنحن نقاتل من أجل مشروعنا الذي هو حماية لبنان وتحرير أرضنا ومؤازرة إخواننا في فلسطين. ومشروعنا أن يكون بلدنا مستقلا، وأن نمنع أمريكا وإسرائيل من أن تتحكما فينا.

اما الحكم فكان وما زال – الميدان، واذا لم يخرج الصهاينة من ارضنا فسيدفعون خسائر لم يتكبدوها من قبل ولم يكونوا ليتخيلوها كما اشار سماحته.

والاشارات التي سرعان ما صدقت البيان، صواريخ ومسيرات سيطرت على سماء شمال الكيان، وصلت الى قواعد عسكرية ثلاث في شرق الخضيرة وجنوب حيفا وشمال عكا، ولم ينفعهم كل ترسانات الدفاع الغربية التي جندت لحماية الجيش الواقع في نكسة كبيرة كما قالت صحيفة يديعوت احرونوت.

ومع بطولات المقاومين في الخيام وكفركلا ودير ميماس، فان خمس فرق ولواء احتياط عجزت خلال اربعة اسابيع عن احتلال قرية واحدة في جنوب لبنان، وهو ثلاثة اضعاف العدد الذي شارك في حرب الفين وستة كما قالت يديعوت احرنوت.

وما يقوله اهل الارض والثبات الواقفون فوق النار الصهيونية والدمار، المتماسكون حول مقاومتهم، الماضون طالما بقي شمس وهواء يحرك راية الامل المزروعة على جباه رجال الله، ان الراية لن تنكسر – كما اكد اهل البقاع الصامد فوق عشرات الغارات المدمرة اليوم، وبعلبكها الحامية للامل، المعقودة عند رأس عينها التي لن تنام.

ولن ينام سرنا وفيه مقاومة تنبض مع كل قلب وعقل، وحي يودع اهله وعائلات باكملها اتى عليها الحقد الصهيوني، فارتفعت شهيدة وشاهدة على هذا الاجرام.