لم يعد السؤال عن حجم المغالطات التي تتضمنها كل إطلالة لأمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله، ولم تعد التكهنات عن حجم التباينات التي يتخبط بها خطاب نصرالله، ولم تعد التبريرات تجدي نفعاً لتبرير ارتكاباته، ولم يعد ينفع اي شي لتنشيط ذاكرته، فالأمين العام لحزب الله وفق ما اطلق من مواقف لا يحترم ذاكرة الناس ويستهزىء بعقولهم وكأنه يعيش في جزيرة معزولة.
الرئيس سعد الحريري، فند ثلاث مغالطات رئيسة في مقابلة نصر الله امس، اولها بحق السعودية وتاريخها المشهود في إدارة الحج ورعاية المسلمين من كل الجنسيات والاصقاع.
وثاني هذه المغالطات بحق سوريا وشعبها، فالسيد حسن ينفي اي تدخل لإيران في الشأن الداخلي السوري وهذا أمر يثير الضحك والاستغراب فعلاً.
اما المغالطة الثالثة وفق الرئيس الحريري، فهي بحق لبنان الذي يعتبره السيد حسن ملعباً للسياسات الايرانية بامتياز.
كما رأى الرئيس الحريري ان نصر الله يعلن بالمختصر غير المفيد انه لن يكون هناك رئيس للجمهورية قبل معرفة المصير النهائي للرئاسة السورية.
ومن مغالطات نصرالله ان تلفزيون المستقبل هاله عندما كشف جزءا من حقيقة ما يدور داخل اروقة حزب الله، وسيرد التلفزيون بتقرير مفصل عن مجافاة نصرالله للحقائق.
ومن نيويورك، اكد رئيس الحكومة تمام سلام أن لبنان تحمل عبء اللاجئين السوريين ولم يكن العمل الدولي كافيا لمعالجة الازمة. وخلال إلقائه كلمة لبنان في قمة التنمية المستدامة في الامم المتحدة، دعا سلام لوضع حد للنزعات المسلحة والارهاب والكراهية ولتأمين الامن والسلام لانها تشكل شروطاً من اجل التنمية.