السؤال المرتسم في المشهد السياسي الداخلي عن خلفية العقدة المستجدة في مسار تشكيل الحكومة بفعل مطالبة حزب الله بتوزير نواب سنة الثامن من اذار قابله الوضوح في مقاربة رئيس الجمهورية ميشال عون لهذه العقدة ليتقاطع عند رؤية ومنطق الرئيس المكلف سعد الحريري الرافض بشكل قاطع لتوزيرهم كونهم لا يشكلون كتلة نيابية وفق المعايير المعتمدة.
التقارب بين الرئيسين عون والحريري اظهر وفق مصادر مطلعة حقيقة من يعمل على عرقلة تشكيل الحكومة، ومن ادخل اتصالات ومشاورات التشكيل في دائرة التعقيد فيما بقيت الخلفيات وراء العرقلة مدار تأويل وتفسير.
وفي وقت غادر الرئيس الحريري بيروت الى باريس في زيارة خاصة فان قصر بعبدا لم يشهد اي لقاءات علنية على خط السعي لايجاد الحل المطلوب وان كانت مصادر القصر الجمهوري لم تنف وجود اتصالات لايجاد مخرج للازمة قد تتبلور صورته في الايام المقبلة.
اقليميا، الشمال السوري استحوذ على اهتمام الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان حيث اتفقا على المضي في خارطة الطريق المرسومة وقد ظهرت نتائجها بالدوريات المشتركة بين جيشي البلدين في مدينة منبج بريف حلب.
وفي الوقت الفاصل عن العقوبات الأميركية المرتقبة على إيران، كشف عن مخطط ايراني لاستهداف معارضين إيرانيين في أوروبا.