إذا كانت الميليشيات العسكرية في معظمها قد توقفت، فلا يمكن القبول بأن يحكم لبنان بذهنية “ميليشيات سياسية”. هكذا رد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على خطاب التوتير للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
اما “اونتينات” وليد جنبلاط التي تحدث عنها نصرالله فقد رصدت فقدان الديمقراطية في لبنان في معناها وقرأت في كلام امين عام حزب الله اعلان انتهاء اتفاق الطائف.
وفيما الامور على حالها، لبنان كله ينتظر غدا الكلمة الفصل للرئيس المكلف سعد الحريري في مؤتمره الصحافي من بيت الوسط حيث سيشرح حقائق الامور المتعلقة بعملية تشكيل الحكومة.
وفي هذا الوقت تواصلت المشاورات وكان لافتا ان الوزير جبران باسيل، الذي التقى الرئيس نبيه بري وادلى بتصريح، زار بيت الوسط واجتمع مطولا الى الرئيس الحريري لكنه خرج دون الادلاء باي تصريح.
التوتر في لبنان يتزامن مع اشتعال جبهة غزة التي شهدت هذا المساء تصعيدا اسرائيلا تمثل بغارات جويية ردت عليه المقاومة باطلاق اكثر من مئة صاروخ على المستوطنات.