بعد كلام النائب حسن فضل الله وهجومه على النهج السياسي والاقتصادي للرئيس الشهيد رفيق الحريري، إنطلقت جوقة المرتزقة في حملة معروفة الاهداف للتطاول على الرئيس سعد الحريري ومقام رئاسة الحكومة في لبنان.
فبين وئام وهاب مرتزق ساجد والنائب اللقيط الوليد سكرية بدأ تنفيذ امر عمليات اعلامي بالهجوم على الرئيس المكلف ووضع المزيد من العراقيل امام تأليف الحكومة.
حلفاء “حزب الله” أو مرتزقته لا فرق، يتولون مهمات اقل ما يقال فيها انها مهمات دنيئة لا تمت الى الاخلاق السياسية بأية صلة، بل هي تنم عن اسلوب رخيص في مقاربة المسائل الخلافية، على صورة الاشكال التي تتبارى على الشاشات في الاساءة الى الكرامات، وتشويه الصفحات الوطنية الناصعة التي كتبها الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباتت علامة مميزة من علامات البناء والاعمار والنهوض الوطني.
حزب الله يستحضر صغاره للعبث في ملاعب الكبار.. آن لهذا التلاعب في استقرار البلاد ان يتوقف وآن لألسنة السوء ان تتوقف عن بخ السموم في وجوه اللبنانيين.
حملة المرتزقة واجهتها سلسلة من المواقف ردت الاساءات الى نحور أصحابها، اما عقدة التأليف فما زالت عند من اخترعها، ولا شيء في الافق يشير الى ان حزب الله يستعجل الحلول او يحمل مع سائر اللبنانيين هموم درء التحديات الاقتصادية.