IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الخميس 13/12/2018

رسائل الرئيس سعد الحريري من لندن، تقدمت على كل رسائل التعقيد الداخلي. فكلما بنوا جدار فصل طائفي، حمل الرئيس الحريري فأس المصلحة الوطنية، وبدأ في تهديمه. و كلما حفروا نفقا تحت أرض الأمن المالي، طار الرئيس المكلف من بلد إلى بلد ليسد منافذ الريح عن اللعب بالاستقرار الاقتصادي. وكلما هدموا منزلا توافقيا، سارع الرئيس الحريري إلى إعادة إعماره وجمع اللبنانيين تحت سقفه.

فها هو من لندن إلى بيروت يبعث رسائل التضامن السياسي، معلنا أن إسرائيل هي التي تخرق القرار 1701 بخرقها سيادة لبنان برا وبحرا وجوا، داعيا إلى تطبيق القرار بحذافيره، ومؤكدا أن لبنان يريد السلام لا الحرب، ونتنياهو لا يريد السلام، وأن سلاح حزب الله مسألة إقليمية إيرانية نعالجها بالجلوس على طاولة الحوار، ومطمئنا أن لا حرب في الأفق.

الرئيس الحريري أكد خلال خطاب من لندن، أجاب بعده على أسئلة الحاضرين، أن مصلحة لبنان أهم من الخلافات السياسية، وأن الإستقرار والنمو الداخلي والاقتصادي أهم من أي أجندة سياسية، متطلعا إلى تأليف الحكومة، و متطرقا إلى مشاريع مؤتمر سيدر، وخطة الإصلاح ومكافحة الفساد ودور لبنان في المنطقة.