IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الثلثاء في 11/09/2018

هو يوم من أيام العدالة لرفيق الحريري ورفاقه الشهداء. يوم من أيام البحث عن الحقيقة، بل وإيجاد الحقيقة والاقتراب من إعلانها أمام لبنان واللبنانيين ومعهم العرب والعالم.

هو يوم للمظلوم بوجه الظالم. يوم للشهيد بوجه القتلة المنفذين ومن خطط ودبر لهم في ليل وفي نهار.

هو يوم لمسيرة طويلة من شهداء الغدر في لبنان، عله يكون مقدمة لوقف مسلسل الدماء وفضح هويات القتلة. يوم على طريق استعادة لبنان استقراره، حين تعلن الحقيقة ويستريح الشهداء.

هو يوم صعب أيضا. فرفيق الحريري لم يعد موجودا معنا. يوم صعب للبنان، فالرئيس الحريري وجميع شهداء 14 آذار سقطوا من أجل حماية لبنان وليس من أجل خرابه، ومن هذا المنطلق كانت المطالبة، منذ البداية، بالعدالة والحقيقة اللتين تحميان لبنان، فلم نلجأ يوما إلى الثأر، لأن رفيق الحريري لم يكن يوما رجل ثأر بل كان رجل عدالة ونحن على خطاه سائرون. قالها سعد الحريري من أمام المحكمة.

هو يوم للتاريخ. يوم لرفيق الحريري، يوم لوسام عيد ووسام الحسن، يوم لباسل فليحان، هو يوم لكل شهداء قوى الرابع عشر من آذار.