هل ستؤول الاتصالات التي كشفت عنها مصادر مطلعة اليوم الى التأسيس لمرحلة ازالة العراقيل من امام التشكيلة الحكومية في فترة ما بعد عطلة راس السنة؟
السؤال اتبع ايضا بموجة من التفاؤل بامكانية ان تشكل بداية العام الجديد انطلاقة متجددة لمسار التأليف بعد طول انتظار.
وفي هذا السياق، كشفت المصادر المطلعة نفسها عن اتصالات ولقاءات بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والمدير العام للامن العام عباس ابراهيم، من دون ان تتحدث عن حيثيات هذه المرحلة من الاتصالات والاتجاهات التي ستتخذها.
والاتصالات المستمرة تزامنت مع تأكيد رئيس الجمهورية ميشال عون خلال استقباله قادة الاجهزة الامنية والعسكرية، على الدور الفاعل للاجهزة بفرض الامن وتامين الاستقرار ومكافحة الجريمة والفساد.
اقليميا نفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية أي تغيير في خريطة السيطرة في مدينة منبج شرقي حلب. البيان الأميركي أتى ردا على إعلان قوات الأسد دخول المدينة ورفع علم النظام فيها بعد دعوة من وحدات حماية الشعب الكردية. بدورها حذرت وزارة الدفاع التركية النظام السوري من أي أعمال استفزازية في منبج قد تؤدي الى تفاقم الوضع.