IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الأحد في 13/01/2019

العاصفة “ميريام” التي بدأت ثلوجها تتراكم على الجبال، لم تحل دون رياح العاصفة التي تضرب البلاد بفعل الاشتباك السياسي الذي يتوالى فصولا بين بعبدا وعين التينة.

فالقمة الإقتصادية العربية التي ستنعقد في بيروت من دون سوريا ومشاركة ليبيا فيها، عنوانان لرفض الرئيس بري لإنعقادها، الأمر الذي فتح السجال قويا في اليومين الماضيين، لتتوسع دائرته اليوم برد لرئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل على كلام الرئيس بري عن 6 شباط سياسي، بتأكيده أنه لا يعرف إلا السادس من شباط في مار مخايل.

هذا الكلام لم يرق لحركة “أمل” التي ردت عبر النائب علي خريس، وبإنزال العلم الليبيي في منطقة البيال حيث المكان الذي ستنعقد فيه القمة.

وفي غمرة السجال، متابعة للوضع الاقتصادي والمالي في البلاد، عبر إجتماع في بعبدا ضم رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري ووزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، يؤكد أن موضوع إعادة هيكلة الدين العام غير مطروح على الاطلاق، والدولة اللبنانية ملتزمة المحافظة على حقوق المودعين والمصارف وحاملي مختلف سندات الدين السيادية.

أما التطاول على القامات القضائية والأمنية فاستمر به وئام وهاب، مما استدعى ردا من النائب محمد الحجار الذي قال: يخطئ وهاب إذا إعتقد أن الاستقواء بحضور “حزب الله” إلى جانبه يمكن أن يعطيه مشروعية التطاول على الدولة والشرفاء فيها والتي ستنتصر للمواطن والقانون.