جملة رسائل من والى لبنان عنوانها الدولة ومؤسساتها الدستورية بعد مشاهد الأيام الأخيرة المخجلة، التي نقلت الديبلوماسية في لبنان من المؤسسات إلى الشارع.
الرسالة الأولى أوصلها ديفيد هيل وكيل وزارة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية، فأكد من بيت الوسط عزم بلاده مع حلفائها على إحباط طموحات إيران الإقليمية الخبيثة وأنشطتها وادواتها، بحسب قوله.
وقال هيل إن هذا يشمل أيضا لبنان، مجددا التزام بلاده العمل مع مؤسسات الدولة الشرعية. وأوضح أن المجتمع الدولي يراقب عن كثب وضع الحكومة اللبنانية، كاشفا أن نوع الحكومة المختارة هو المهم.
أما الرسالة الثانية فجاءت من ليبيا التي أعلنت مقاطعة القمة الاقتصادية التنموية العربية في بيروت السبت المقبل، بعدما تبين أن الدولة المضيفة لم توفر المناخ المناسب وفق التزاماتها والأعراف والتقاليد المتبعة.
وزير الخارجية جبران باسيل رد على الرسالة الليبية برسالة أسف مؤكدا أن الأعمال التي طالت دولة ليبيا لا تعبر عن موقف لبنان.
الرسالة الثالثة إقتصادية مالية، من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الذي أكد لتلفزيون المستقبل أن لا خوف على الليرة اللبنانية ولا على القطاع المصرفي. وكشف أن رزمة المصارف المختصة بالإسكان للعام الحالي وقطاعات أخرى في الدولة ستبصر النور قريبا.
تزامن كلام سلامة مع تطمين رئيس الجمهورية إلى أن الودائع ستدفع كاملة وكذلك الامر بالنسبة الى السندات مع فوائدها وذلك في الاجال المحددة.