يقف لبنان على بعد ساعات من انطلاق فعاليات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت، التي ستبدأ غدا وبعد غد باجتماعات تحضيرية في فندق فينيسيا، على ان تتوج باجتماع القمة الرسمي يوم الاحد المقبل عند الواجهة البحرية لبيروت.
التحضيرات للقمة، لم تخطف الاضواء من لقاء الاربعاء الماروني في بكركي، الذي رعاه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي: معتبرا ان احد أسباب الأزمة السياسية هو عدم تطبيق إتفاق الطائف والدستور المعدل بموجبه، بنصهما وروحهما، بل أدخلت أعراف وممارسات مخالفة لهما، مما جعل المؤسسات الدستورية ملكا للطوائف لا للدولة.
ووسط العواصف السياسية المتنقلة، بلغت العاصفة ميريام ذروتها مساء اليوم، فأرخت بثقلها على لبنان ساحلا وجبلا، بشكل فاق التوقعات في بعض المناطق.