مع عودة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى بيروت، تتحرك عجلة البحث عن آخر المخارج للوضع الحكومي. فاعتبارا من الغد، ووفق تأكيد مصادر متابعة وعليمة لتلفزيون “المستقبل”، يبدأ العد العكسي لأسبوع الحسم الذي أعلن عنه الرئيس المكلف سعد الحريري. المصادر نفسها رأت أن الأسبوع المقبل يشكل منعطفا لا بديل عنه في المسار الحكومي.
وإذا كانت لقاءات باريس بين الرئيس الحريري ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، قد أعطت دفعا لهذا المسار من المشاورات، والموزعة بين توزيع الحقائب وحلحلة آخر العقد، فإن اللبنانيين ينتظرون النتائج نظرا لانعكاسات تأليف الحكومة عل الوضعين الاقتصادي والمالي، وعلى النهوض بالبلاد إزاء موجة الشائعات وما تتركه من انعكاسات.
وإلى جانب الشأن الحكومي، فإن التحركات الاسرائيلية الاستفزازية جنوبا، احتلت حيزا من الاهتمام المحلي، في ضوء انتشار وحدات الجيش التي تراقب عن كثب أعمال رفع السواتر الاسرائيلية عند عدد من النقاط الحدودية.