مهلة الشهرين لإجراء الانتخابات الفرعية في طرابلس على المقعد السني الخامس، بدأت منذ أمس بعد نشر قرار المجلس الدستوري في الجريدة الرسمية. وبدأت عاصمة الشمال الاستعدادات العملية لهذا الاستحقاق الانتخابي، حيث يتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل بلورة لمواقف القوى والشخصيات السياسية من هذه الانتخابات، في ضوء إعادة ترشيح الرئيس سعد الحريري ديما جمالي لهذا المقعد.
أما مهلة السجال بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، على خلفية الموقف من موضوع النازحين السوريين، فيبدو انها مفتوحة. وفي حين اتهم الوزير جبران باسيل البعض بالتفكير بمصالح سياسية رخيصة وصغيرة، من خلال عدم ممانعته في بقاء النازحين السوريين سنة أو أكثر، طالما يرضي السفراء والسياسة الدولية. رد أمين سر تكتل “الجمهورية القوية” فادي كرم بعنف على باسيل قائلا: “أدخل سياج النازحين إلى الداخل بدل إبقائهم على الحدود، تماما كما يريد إدخال الأسد الآن إلى الداخل، بدل ارسال النازحين إلى سوريا”.
وبعيدا عن السجالات، يستعد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لترؤس الوفد اللبناني إلى القمة العربية- الأوروبية التي تنعقد على مدى يومين في شرم الشيخ، وقد بدأ يصلها رؤساء الوفود المشاركة، وأبرز الواصلين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.