الدم ما بيصير مي.
قالها الرئيس فؤاد السنيورة، بعدما استضاف الرئيس سعد الحريري واللواء أشرف ريفي في منزله، طاويا سنوات من الجفاء والزعل، ومعيدا أهل البيت الواحد إلى طاولة واحدة. الرئيس الحريري قال: إن صفحة جديدة فتحت، وطرابلس التي ظلمت بحاجة إلى تعاون كل أبنائها.
الرئيس الحريري ضرب عصافير كثيرة بحجر المصالحة مع اللواء ريفي، بدءا برص الصفوف الذي دعا إليه، مرورا بحسم المعركة الانتخابية الفرعية في طرابلس، بعد التوافق على دعم ديما جمالي، وليس انتهاء بالتأكيد لمقاتلي طواحين الهواء، أن الرئيس السنيورة علم من أعلام لبنان، ورمز من رموز أهل الوفاء، وأهل البيت الحريري والمستقبلي، وأنه مرجعية لا يمكن استسهال مهاجمتها ولا استفرادها ولكل تلك الاسباب وتضامنا ايضا تعمد الرئيس الحريري ان يكون اللقاء في منزل السنيورة وفقا لما كشفه النائب سامي فتفت.
الدم ما بيصير مي.
وخصوصا عشية 14 آذار، هذه المناسبة التي أخرجت لبنان إلى الإستقلال الثاني، والتحرر من الوصاية. واليوم يخوض الرئيس الحريري، معركة تحرير لبنان ومؤسساته الدستورية من وصاية الإفلاس والديون، ومن براثن الانهيار الاقتصادي، وهو يمثل غدا لبنان، ويلقي كلمة باسمه في مؤتمر النازحين في بروكسل.