فصح مجيد للطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، وشعانين مباركة للطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي.
الاجراءات المالية والاصلاحات الاقتصادية التي يفترض أن يتضمنها مشروع موازنة العام الحالي، شكلت عناوين المواقف والتصريحات لدى مختلف القوى والشخصيات، وسط إجماع على الاعتراف بالمشكلة التي تواجه لبنان واللبنانيين، وتباين على التدابير المنوي اتخاذها من قبل مجلس الوزراء.
وبانتظار استئناف الاجتماعات بعد انتهاء عطلة عيد الفصح، دعا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الدولة للتوجه إلى الأغنياء، قبل مطالبة المواطنين الرازحين تحت أعبائهم المالية. في حين طالب المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى بألا يتحمل المواطن تبعات أي إجراءات تتخذ تمس عيشه، واعتبر أن مدخل معالجة الأزمات الاقتصادية والمالية هو التعجيل في إقرار الموازنة العامة للدولة، والعمل على وقف الإنفاق غير المجدي.
إقليميا، شهدت ليبيا تطورات ميدانية مع اندفاع الجيش الوطني في اتجاه وسط العاصمة طرابلس الغرب، حيث تدور اشتباكات عنيفة اندلعت في الضواحي الجنوبية، في وقت برز الدعم المطلق للادارة الأميركية لقوات المشير حفتر، واعتبار دوره مهما في مكافحة الارهاب.