بنعش مصنوع من ارز لبنان وزيتونه، سجي بطريرك الاستقلال الثاني مار نصر الله بطرس صفير في كنيسة سيدة الانتقال في الصرح البطريركي بانتظار مراسم الدفن غدا.
اما الوفود والشخصيات فاستمرت بالتقاطر الى بكركي لتقديم التعزية ولتأكيد الوفاء لمبادئ البطريرك الراحل
بطريرك الثبات، الذي ارسى دعائم المطالبة بالسيادة والحرية والاستقلال بعيدا عن الارتهان للخارج .
بطريرك المصالحة والتسامح بين ابناء الوطن على قاعدة التأكيد على مبادىء العيش المشترك والتسليم ببناء الدولة القادرة الراعية لجميع ابنائها من دون استقواء او استئثار.
الرحلة الاخيرة للبطريرك صفير من مستشفى اوتيل ديو الى بكركي، حيث يوارى في الثرى، شهدت مشاركة حاشدة على طول الاوتوستراد الساحلي، فيما كان في استقبال الجثمان، البطريرك الماروني الكاردينال، مار بشاره بطرس الراعي والالاف من المواطنين .
وعلى وقع قرع الاجراس حزنا ، حمل على الأكف الى داخل كنيسة سيدة الانتقال، حيث سجى الى حين موعد مراسم الدفن غدا .
سياسيا انشغال بملفي ترسيم الحدود جنوبا، وبالموازنة.
فمساعد وزير الخارجية الاميركية ديفيد ساترفيلد، سمع من الرؤساء الثلاثة تمسك لبنان بسيادته برا وبحرا وجوا ودعوة الى الولايات المتحدة الاميركية، للمساهمة في تحقيق هذا الهدف.
اما مجلس الوزراء فسيعود الى عقد جلسة جديدة يوم الجمعة، بعد ان امتد النقاش في جلسته الثانية عشرة اليوم، لاكثر من ست ساعات، على ان يقدم وزير المالية خلالها، التقرير النهائي لارقام ?الموازنة انطلاقا من التخفيضات التي اجريت فيما سجلت بعض الالتباسات التي رافقت بعض التصريحات الوزارية بشأن ما تم انجازه.