التحركات السياسية الداخلية لانتخاب رئيس للجمهورية، انتقلت من دائرة المراوحة الى حيز الانضاج، هذا ما لفتت اليه مصادر سياسية متابعة في ضوء تاجيل جلسة انتخاب الرئيس الى السادس عشر من الشهر الحالي، وهو موعد غير بعيد عن الجلسة الثانية والثلاثون التي انعقدت اليوم.
وفي ظل التحركات السياسية الناشطة للنائب سليمان فرنجية، الذي عزى النائب ميشال عون في الرابية بوفاة شقيقه ويتناول طعام العشاء بعد قليل، الى مائدة النائب وليد جنبلاط في كليمنصو.
وسبق ذلك ان اعلن الوزير وائل ابو فاعور من عين التينة، ان التسوية المطروحة هي افضل الممكن، ومحذرا على لسان النائب وليد جنبلاط من الدخول في المجهول في حال تعسرت خصوصا، وان فرنجية من المسيحيين الأربعة الأقوياء الذين تم الإتفاق عليهم في بكركي.
اما باريس فتشهد غدا لقاءا بين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند و الرئيس سعد الحريري يبحث في تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة، كما سيجري الرئيس الحريري سلسلة لقاءات مع شخصيات من قوى الـ 14 من اذار.