كما الايام الماضية بقيت المبادرة الرئاسية لانهاء الشغور الحاصل في سدة الرئاسة الاولى، وتحرير لبنان من الشلل المؤسساتي والاقتصادي ، بقيت محورَ المواقف والتحركات والاجتماعات السياسية.
وبانتظار اتضاح الصورة، وبلورةِ كافةِ التفاصيل المتعلقة بها، فإنّ العديدَ من المواقف دعت الى تلقفِها، والبناءِ عليها، للوصول الى نتائج ايجابية بشأن الاستحقاق الرئاسي.
وعلى أهميةِ الحراك الحاصل، وما سينتجُه في المقبل من الايام، فإنّ الهاجسَ الأمني أطل برأسه مجددا من بوابةِ الشمال هذه المرة، وتحديدا في منطقةِ دير عمار، من خلال تفجير المطلوب محمد همزة نفسَه من خلال حزام ناسف اثناء مداهمةِ منزله من قبل عناصر الجيش اللبناني.