القراءات في نتائج اجتماع الرابية بين رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية تعدّدت بين من اقفل البابَ على التسوية الرئاسية وبين من قال بأنّ رياحَ الامل باحداثِ خرق رئاسي لا تزال قوية.
مصادر سياسية متابعة شددت على اهميّة مراقبة التطوراتِ الاقليمية والمسار الذي تسلكُه خصوصا الموقفَ الايراني والذي يستمدُ منه حزبُ الله موقفـَه ليَرسُمَ مسار تعاطيه مع المرشحين الاثنين ميشال عون وسليمان فرنجية.
ووسط هذا كله برز تلقي الرئيس نبيه بري دعوةً من رئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ لزيارة المملكة، سلمها اليه السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري حيث وعد بري بتلبيتها.
ولفت بعض المراقبين السياسيين الى انه لا يمكن للقاءات الرئيس بري في المملكة ان تكون بعيدة عن سياق ما يُواجِه المبادرةَ الرئاسية من تعقيدات.
واليوم جدد البطريركُ الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي غادر الى القاهرة، التاكيد أن المبادرةَ الرئاسية جدية ويجب على اللبنانيين الإستفادة منها.
اقليميا؛ توافق في مؤتمر توحيد المعارضة السورية الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض على رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد وعصابته فور انطلاق المرحلة الانتقالية.