انسحبت عطلةُ عيد الميلاد هدوأً على مختلف المستويات في لبنان، وسط استمرار الشغور في سدة الرئاسة الاولى للعام الثاني على التوالي.
الفراغُ المسيطرُ على القصر الجمهوري في بعبدا، حلَّ ثقيلا على اللبنانيين مع استمرار تداعياته على مختلف الاصعدة السياسيةِ منها، والمؤسساتية، فيما يترنح الوضع الاقتصادي الاجتماعي على وقع الشلل الحاصل في البلاد.
حالُ البلاد،ِ كما العباد، حضرت في عظات قداس الميلاد، فبرزت الدعواتُ الى ضرورة الاستفادة من الظروف الراهنة لانهاء الفراغ الرئاسي.
فمن الصرح البطريركي، حيث ترأس قداسَ الميلاد دعا البطريرك الماروني مار بشار بطرس الراعي الكتلَ السياسية للالتقاء حول المبادرة الرئاسية الجدية، والمدعومةِ دوليّاً، واهداءِ البلاد رئيسا للجمهورية.
ومن حاضرة الفاتيكان، برزت رسالةٌ شاملة للبابا فرنسيس شدد فيها على أن عيد الميلاد هو يومُ سلام يستطيع فيه العالم أن يلتقي من خلال الحوار.
وحملت الرسالةُ تنديدا بالاعمال الارهابية خصوصاً في مصر وباريس وبيروت وباماكو وتونس