Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الاحد في 27/12/2015

صورتان في الاحدِ الاخير من هذا العام ، تختصران الصراعَ من اجل لبنان، عبّر عنهما صوتا مشروعين متناقضين مختلفين، لا يمكن جمعُهما، واذا اجتمعا ستكون التسوية ُثالثـَهما.

صورتان في مناسبتين، الاولى صدَح فيها صوتٌ بُحَّ بقدر ما تمسّك بالدولةِ ومشروعِها ومؤسساتها، وصوتٌ آخر تجاهلها كليا متحدثا عن اليمن وسوريا والعراق ِوغيرها.

الأمينُ العام لحزب الله السيد حسن نصر الله استغل ذكرى اغتيال عميدِ الأسرى سمير القنطار ليدعو الشبابَ الى الاشتراك في الحروب الاهلية العربية، والى الموت، وليهاجمَ الدولَ العربية قائلا إن بعض هذه الدول، يعمل على تكريس اليأس وليس اعادة الامل.

في المقابل فإن الرئيس فؤاد السنيورة، في ذكرى استشهاد مستشار الرئيس سعد الحريري محمد شطح، أكد أن قوى 14 آذار لم تقتنع أو توافق على انزلاق وتورط حزب الله في الأتون السوري، ولن نوافق اليومَ على ذلك. وقال: نحن نريد لشابات لبنان وشبابه ان ينخرطوا في عالم العصر كما

دعا السنيورة الى انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهورية، وصَونِ لبنان من الغرق في خضمّ الدمار المحيط بنا مذكرا بإن سياسات المحاور والمصالح الخاصة، وسياسات التفلُّت من المراقبة والمحاسبة والمراجعة، هي التي أنتجب هذه السيولَ من الدماء في بلداننا العربية.