راح الكتير، وما بقي الا القليل. يطوي اللبنانيون بعد اربع ساعات ونصف الساعة العام الأسوأ في السنوات الاخيرة.
عام ملأته التفجيرات وخنقت النفايات خلاله لبنان، وساد الشغور والشلل مؤسساتنا، من كرسي رئاسة الجمهورية إلى مجلسي النواب والوزراء ومناصب أساسية في الإدارات والمؤسسات الأمنية.
عام أسود تراجع خلاله اقتصادنا وكدنا نفقد الأمل وكاد لبنان يعيش انهيارات مالية، لكنه شهد في أيامه الأخيرة توقيف شبكات إرهابية
ومحاولات لتفعيل عمل الحكومة وحركة اتصالات فتحت باب الأمل على إمكانية الوصول إلى انهاء الشغور الرئاسي وانتظام عمل المؤسسات.
بأي حال يتنسم اللبنانيون الأمل بأن يكون العام 2016 عام الخير بعد سنوات عجاف، فيعيدون الحياة إلى مؤسساتهم وينتخبون رئيسا ونوابا ويحلون أزماتهم. راح الكتير وما بقي إلا القليل.