Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الأحد في 10/1/2016

ليس فقط زمن الحزم العربي، بل زمنُ المواجهة أيضا، وزمن القول لإيران، بالفم العربي الملآن، أن حشرَ الأنف الإيراني في شؤون الدول العربية لم يعد مقبولا، وبات دونـَه الغضب.

فبعد اجتماع وزراء دول الخليج وتأكيدِهم أن تدخل إيران في شؤون العرب ليس مقبولا، أكد البيان الختامي للاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية إدانة الاعتداءات الإيرانية على مقار البعثات الدبلوماسية السعودية. ودان التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية، خصوصا سوريا ولبنان والعراق واليمن.

وحدَه جبران باسيل رفض التوقيع معلنا أن لبنان يرفض الاعتداءَ على البعثات الديبلوماسية، وتحفظ على رفض تدخل حزب الله في البحرين.

حزب الله الذي يحاصر أهلَ مضايا ويجوّعُهم، ويخيّرهم بين السلة والذلة، وبين بيع أرضهم للمحتل وبين الموت جوعا، يخضع لامتحان الحوارغدا، بعد إعلان الرئيس فؤاد أن تيار المستقبل مستمرٌ في الحوار الإثنين.

ويخضع حزبُ الله محليا أيضا لامتحان اجتماع مجلس الوزراء الخميس، فهل سيستمر في التلطي وراء العماد ميشال عون في تعطيل مجلس الوزراء؟

وفي سوريا يخضع لامتحان الأخلاق: فهل سيسمح بإدخال المساعدات الغذائية إلى مضايا؟

هو زمن العرب، وعند الامتحان، يخضع الإيراني، أو ينتظر حكم الزمان.