Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم السبت في 16/1/2016

قرار إفراجها، ميّز المجرم المتلبس بالجرم المشهود، ميشال سماحة، مع عبواته ومتفجراته، وأخرجه إلى الحرية، ليعلن بوقاحة أنه سيستمر في أعماله. وخرج ليدعمه، رئيس كتلة حزب الله محمد رعد، كما لو في رسالة جديدة بأن لبنان تحكمه القمصان السود، ولا مكان فيه للعدالة.

هي محكمة التمييز بين اللبنانيين، وقد أنتجت أحكاما باسم الشعب اللبناني، لكنها تعبّر عن رغبات مشغّلي سماحة من خارج الحدود، وقد نفّذ أوامرهم جنودهم في بيروت.

هي محكمة التمييز بين اللبنانيين، ويصلح أن تكون متجر خضروات وفواكه، أعلى ما يقدمه من فوائد، هو إخبار اللبنانيين عن فوائد الصبير التي تناولها سماحة.

هي محمكة التمييز بين اللبنانيين، وقد أعلن رفض أحكامها ، معظم اللبنانيين، وبعضهم محسوب على قوى 8 آذار، من سياسيين وإعلاميين، آخرهم الرئيس نبيه بري، الذي نقل عنه أنه كان يجب انتظار صدور الحكم قبل بحث إطلاق سماحة.

هي محكمة تخلّت عنها معظم دول العالم، وهي يا للأسف ويا للعار، عندما خرج ميشال سماحة من السجن، دخلت مكانه المحكمة العسكرية التي أخلت سبيله، قالها الرئيس فؤاد السنيورة من على ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومن على بعد امتار قليلة عن ضريح اللواء الشهيد وسام الحسن.