Site icon IMLebanon

مقدمة النشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الثلاثاء 26-1-2016

وبات للبنان ثلاثة مرشحين، وجلسة للانتخاب، في الثامن من شباط ، لكن حتى الان لا انتخابات؛ وفقا لكل المؤشرات ورغم المناشدة البابوية.

فديمقراطية لبنان تعاني من عوارض أنا أو لا أحد البرلمانية.

وهي عوارض المرض الذي يصيب الأنظمة الديكتاتورية، فيؤدي إلى حكم الرجل الواحد، ويمنع حصول انتخابات إلا إذا كانت ستوصل رجلا واحدا، بلا منافسين، و بتصويت أقرب إلى التعيين، وبنتيجة 99%.

هذه العوارض تصاحبها التهابات حادة في علاقة هذا البلد بجيرانه، وسعال في وجه الأقربين، فتصيب شظايا الديكتاتورية بلادا مجاورة، حينا بالاجتياح والقتل والتدمير، كما حصل في سوريا التي اجتاح حزب الله مدنـها وقتل أطفالـها وجوّع أهلـها، وأحيانا بالعدائية غير المبررة، والصراخ بوجه الاشقاء، كما فعل جبران باسيل مع السعودية ومع الخليج ومع كل الدول العربية، جاعلا لبنان دولة مارقة؛ عرببا.

مواقف باسيل لا زالت تداعياتـها تتفاعل، وسط أجواء إعلامية وسياسية عن أثمان سيدفعها لبنان كلـه، رسميا وشعبيا، لأنه انحاز لمصالح ايران على حساب مصالح العرب، سواء في اجتماعات القاهرة او جدة، وكل ذلك دون سبب.